ما هي مقابلات الكلية

عادةً ما يتم تقديم مقابلات الكلية بناءً على توفر الخريجين في بلدك أو منطقتك. لا يحصل الجميع على فرصة إجراء مقابلة، ولكن إذا حصلت عليها، فهي فرصة رائعة لتعزيز طلبك. ضع في اعتبارك أن الشخص الذي يجري المقابلة معك على الأرجح لم يطلع على طلبك. هذه فرصتك لتقديم نفسك من الصفر.

ونعم، المقابلات تقييمية. سيتم تقييمك على الصفات الشخصية، والفضول الفكري، والمساهمات المحتملة في الحرم الجامعي، والتوافق العام. الاستعداد يحدث فرقًا كبيرًا.

الأسئلة الشائعة في المقابلة

مقابلات الكليات الأمريكية غير رسمية بشكل عام، وهدفها الأساسي هو معرفة المزيد عنك وعن خلفيتك. لن يتم اختبارك أو طرح أسئلة تقنية متخصصة عليك. ومع ذلك، من المهم أن تستعد للإجابة على الأسئلة الشائعة، مثل:

  • أخبرني عن نفسك.
  • لماذا أنت مهتم بمدرستنا؟
  • لماذا تريد دراسة تخصصك؟
  • ما هي مادتك المفضلة في المدرسة، ولماذا؟
  • ماذا تفعل خارج نطاق الدراسة الأكاديمية؟
  • ما هو كتابك أو فيلمك المفضل؟
  • صف تحديًا تغلبت عليه.
  • ما هي الأسئلة التي لديك لي؟

ممارسة إجاباتك يمكن أن تساعدك على الشعور بمزيد من الثقة وترك انطباع قوي.

نصائح للمقابلة

  • شارك تجارب شخصية - استخدم لحظات محددة ألهمت اهتماماتك الأكاديمية والمهنية.
  • اربط الكلية بأهدافك - اذكر البرامج الفريدة أو الأساتذة أو الأبحاث التي تتماشى مع طموحاتك.
  • أظهر بحثك - أشر إلى التفاعلات مع الخريجين أو الفعاليات الافتراضية أو المبادرات الجامعية المحددة التي لفتت انتباهك.
  • اطرح أسئلة محددة ومدروسة - استفسر عن البرامج أو المنظمات الطلابية أو المبادرات المتعلقة باهتماماتك.
  • كن موجزًا وجذابًا - حافظ على تركيز إجاباتك مع إظهار شخصيتك وحماسك.
  • تجنب الكليشيهات والعبارات العامة - قدم تفاصيل فريدة بدلاً من العبارات العامة أو المستهلكة.
  • تدرب، ولكن لا تحفظ - حضّر النقاط الرئيسية، ولكن تحدث بشكل طبيعي لإجراء محادثة أصيلة.

المتابعة بعد المقابلة

أرسل بريدك الإلكتروني للمتابعة في غضون 24 ساعة - بدون استثناءات. ابدأ بشكر الشخص الذي أجرى المقابلة على وقته (مجاملة أساسية)، ولكن لا تجعله عامًا. اذكر شيئًا محددًا من محادثتكم - سواء كان عن الكلية أو تخصصك أو اهتمام مشترك.

حافظ على الطابع المهني ولكن كن مباشرًا. لا داعي للرسائل الطويلة - ثلاث إلى أربع فقرات قصيرة تكفي تمامًا. الهدف؟ إظهار التقدير الحقيقي، وتعزيز اهتمامك، وترك انطباع نهائي قوي.

نموذج لرسالة المتابعة الإلكترونية:

مرحبًا السيدة {الاسم}،

أشكرك على تخصيص الوقت للتحدث معي بالأمس عن جامعة كورنيل. بصفتي طالبًا دوليًا من الإكوادور، قدرت بشكل خاص رؤيتك حول برنامج التوجيه في جمعية الطلاب الدوليين وكيف ساعد في انتقالي إلى الحرم الجامعي. عززت محادثتنا اهتمامي ببرنامج الأدب المقارن في كورنيل وتركيزه على المنظورات العالمية. شكرًا مرة أخرى على مشاركة تجربتك.

مع خالص التقدير،

{اسمك}

العودة إلى خارطة الطريق