مقدمة
مرحبًا! اسمي أرنولد، وسأبدأ دراستي في جامعة كامبريدج الفصل الدراسي القادم، حيث سأدرس الهندسة الكيميائية والتكنولوجيا الحيوية. أنا من شنغهاي، الصين، على الرغم من أنني انتقلت إلى اليابان لإكمال دراستي الثانوية بسبب عمل والدتي. أكملت برنامج IGCSE وشهادة IB Diploma في مدرسة KIST.
شرح اختياري للدراسة في الخارج
عند التقديم، درست العديد من الخيارات للدراسة في الخارج، بما في ذلك المملكة المتحدة والولايات المتحدة وكندا وأستراليا وسنغافورة. كانت الولايات المتحدة بالتأكيد خياري الأول لأنها تضم العديد من الجامعات ذات التصنيف العالي، خاصة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، والتي تتمتع بموارد تعليمية وبحثية ممتازة. كما أنها تضم العديد من شركات التكنولوجيا الرائدة التي يمكنني التدرب فيها، ولكن نظرًا لأن المناخ السياسي ليس مستقرًا تمامًا، اخترت الذهاب إلى مكان آخر.
بالإضافة إلى ذلك، لم يكن تقديمي للولايات المتحدة ناجحًا جدًا، بينما كانت طلباتي للمملكة المتحدة مثالية تقريبًا.
تفاصيل طلب القبول الخاص بي
إحصائياتي
المعدل التراكمي: حوالي 3.87/4.0 (قامت مدرستي بحساب المعدل التراكمي بطريقة مختلفة قليلاً عن الآخرين، لذلك قامت كل جامعة بحسابه بنفسها)
SAT: 1530
التوقعات في البكالوريا الدولية: 43
النتيجة النهائية في البكالوريا الدولية: 44 (الرياضيات مستوى متقدم، الفيزياء مستوى متقدم، الكيمياء مستوى متقدم)
أنشطتي اللاصفية
بالنسبة لأنشطتي اللاصفية، ركزت بشكل أساسي على الأنشطة المتعلقة بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. أولاً، كنت القائد المشارك لنادي KIT (تكنولوجيا المعلومات في KIST) في مدرستي، والذي كان مسؤولاً عن صيانة التكنولوجيا في مدرستنا. كما كنت أقود نادي البرمجة، بالإضافة إلى كوني مناظراً في الفريق الأول للمدرسة.
خارجياً، قمت بمشروع بحثي مع أستاذ من الأكاديمية الصينية للعلوم حول المحفزات النانوية، وشاركت في برنامج صيفي للهندسة في جامعة جونز هوبكنز. https://ei.jhu.edu/
مقالاتي
بالنسبة لكل من Common App والبيان الشخصي للمملكة المتحدة، كتبت عن شغفي بالكيمياء من خلال بعض التجارب التي قمت بها في الماضي والتي أحببتها حقًا. بالإضافة إلى ذلك، تحدثت أيضًا عن عملية كتابة مقالي الموسع وما تعلمته من ذلك. شيء آخر ذكرته أيضًا كان إحباطي من المعرفة المحدودة التي يتم تدريسها في الكتب المدرسية وكيف أنني دائمًا أذهب لتعلم المزيد بنفسي. أعتقد أن هذا أظهر فضولي وحماسي للتعلم، مما قد يكون ساعد في قبولي في جامعة كامبريدج.
نتائجي
بالنسبة للولايات المتحدة، تقدمت إلى جامعة كورنيل للقبول المبكر، لكن تم رفضي. ثم في الجولة العادية، تقدمت إلى جامعة ميشيغان، وجامعة إلينوي في أوربانا-شامبين (UIUC)، وجورجيا تك، وجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس (UCLA)، وجامعة كاليفورنيا في بيركلي، وجامعة كاليفورنيا في سان دييغو (UCSD). تم رفضي من قبل جميع الجامعات باستثناء UCSD وUIUC. أعتقد أن هذا قد يكون بسبب أن معدلي التراكمي كان أقل قليلاً مما هو مطلوب، خاصة للتخصصات العلمية والتكنولوجية والهندسية والرياضيات التي تقدمت إليها، والتي تعتبر تنافسية للغاية.
بالنسبة للمملكة المتحدة، تقدمت إلى 5 جامعات: كلية لندن الجامعية (UCL)، ومانشستر، وإدنبرة، وكامبريدج، وإمبريال. تم قبولي في جميع الجامعات باستثناء UCL.

الجدول الزمني لتقديم طلبي
بالنسبة لطلباتي، كان البيان الشخصي للمملكة المتحدة هو الأسهل، حيث أكملته في يوم واحد، بينما استغرقت مقالات الولايات المتحدة والمواد التكميلية وقتًا أطول. قمت بهيكلة كل مقال بنفس الطريقة:
المناقشة والعصف الذهني مع والدتي
كتابة المقال وإرساله إلى مستشاري للحصول على ملاحظات
التحرير والتقديم
كتبت في الغالب مسودتين أو ثلاث لكل مقال، على الرغم من أن بعض أصدقائي كتبوا عددًا أكبر بكثير.
التكلفة
لا تقدم جامعة كامبريدج أي منح دراسية للطلاب الدوليين. تبلغ تكلفة دراستي 53,424 جنيهًا إسترلينيًا سنويًا.
نصائح للتقديم إلى جامعة كامبريدج
بالنسبة لجامعة كامبريدج، فإن العامل الرئيسي في تحديد نتيجة طلبك هو المقابلة الشخصية. خلال المقابلة، سيطرحون عليك بعض الأسئلة المتعلقة بالموضوع ويطلبون منك الإجابة عليها، مع شرح عملية تفكيرك. هذه الأسئلة دائمًا ما تكون خارج نطاق المنهج الدراسي الذي درسته، والهدف هو معرفة ما إذا كان أسلوبك في التعامل مع المشكلة وعملية تفكيرك هو ما تبحث عنه جامعة كامبريدج في الطالب المثالي.
لذلك، أنصحك بقراءة الكتب والمجلات والصحف وغيرها من المنشورات للبقاء على اطلاع بآخر المستجدات في الموضوع الذي تنوي دراسته. أيضًا، اقضِ وقت فراغك في دراسة الموضوع الذي ترغب في دراسته، فهذا سيساعدك بالتأكيد في المقابلة.
رسالة إلى نفسي الأصغر...
أعتقد أنه على الرغم من أن معظم الجامعات لا تصرح بذلك صراحةً، إلا أنها تضع حداً أدنى للمعدل التراكمي، خاصة للتخصصات التنافسية. لذلك، كنت سأخبر نفسي الأصغر بأخذ الصف التاسع والعاشر على محمل الجد وتحسين مستواي الأكاديمي. بالإضافة إلى ذلك، كنت سأرغب أيضاً في استكشاف اهتماماتي والتخصصات المحتملة في وقت مبكر، حيث لم أكتشف الهندسة الكيميائية إلا في الصف العاشر. إن معرفة ما تريد القيام به في وقت مبكر سيساعدك في العثور على المزيد من الفرص اللامنهجية، مثل البحث والتدريب العملي.
أيضاً، البدء مبكراً سيتيح لك المشاركة في المزيد من المسابقات التي قد تؤدي إلى اعتراف عالمي، مما يساعدك في اكتساب ميزة تنافسية على الآخرين.