مرحبًا! أنا آسر من مصر. تخرجت من مدرسة STEM الثانوية للبنين في السادس من أكتوبر عام 2020. أنا حاليًا طالب في السنة الثالثة في كلية بومونا. انتهى بي الأمر بأخذ سنة فاصلة لأنني لم أُقبل في أي كلية خلال سنتي الأخيرة في المدرسة الثانوية.
لماذا كلية بومونا
كان اختياري لكلية بومونا قرارًا عشوائيًا تمامًا. كنت أتقدم بطلبات الالتحاق خلال سنة الفجوة الدراسية، وكان لدي صديق كنت دائمًا أطلب منه توصيات للكليات عندما كنت أتقدم بطلب القبول المبكر، لكنني لم أتبع اقتراحاته أبدًا في الواقع. كان هذا آخر طلب قبول مبكر لي. لذلك فكرت، "هذه المرة سأتقدم إلى أي مكان يوصي به." وقد أوصى بكلية بومونا للقبول المبكر. شعرت أنها فرصتي الأخيرة للقبول في مكان ما. وبالنظر إلى الوراء، يمكنني القول بثقة إنه كان القرار الصحيح للمجيء إلى بومونا. الثقافة هنا مذهلة. إنها متنوعة للغاية، ومن السهل جدًا التعامل مع الناس.
الدرجات والاختبارات
لم يحسب منهج مدرستي المعدل التراكمي، ولكن كانت درجاتي الإجمالية +B في الصف العاشر، وA في الصف الحادي عشر، وA في الصف الثاني عشر. خضعت لاختبار TOEFL، وحصلت فيه على درجة 109 من أصل 120. من المهم أيضًا الأخذ في الاعتبار أنني كنت أتقدم للجامعات خلال فترة جائحة كوفيد-19. كما خضعت لاختبار ACT وكانت درجتي 34 و35 بنظام السوبر سكور.
أفضل 3 أنشطة لا صفية
كانت تجربة كوني مدير فعاليات في TEDxYouth@6OctoberSTEM تجربة مثيرة للإعجاب. ومع ذلك، تم إلغاء الحدث بسبب كوفيد، لكننا عقدنا 12 اجتماعًا بحضور أكثر من 50 عضوًا. النشاط الثاني كان نادي TED-Education. كنا 30 طالبًا، وكان على كل واحد منا تقديم محاضرة على غرار TED حول أي موضوع يهتم به. كان الأمر متنوعًا للغاية وتراوحت المواضيع من علم الفلك إلى علم النفس. النشاط الأخير كان PlaNana. كانت PlaNana شركة ناشئة قمنا بتأسيسها. اعتمد منهجنا الدراسي على مشروع تخرج كل فصل دراسي يحل تحديًا كبيرًا يواجه مصر. على سبيل المثال، توليد موارد طاقة نظيفة للتغلب على تحديات الطاقة في مصر. قمنا بصنع نموذج أولي جميل من البلاستيك المعاد تدويره. بعد ذلك، حولناه إلى شركة ناشئة لإعداد العروض التقديمية والبحث عن تمويل أولي.
المقالات الشخصية
كانت مقالتي الشخصية عن تجربتي في تعلم فن الخطابة العامة. بصراحة، عندما كنت صغيرًا، لم أكن شخصًا منفتحًا جدًا. لذلك، كان من الصعب محاولة الخروج من منطقة الراحة الخاصة بي والتخلص من هذا القلق. أتذكر أنني ذكرت في مقالتي الشخصية نادي TED Education، الذي ساعدني كثيرًا. وفي الختام، كتبت عن تجربتي في إلقاء محاضرة في مدرج الجامعة الأمريكية بالقاهرة خلال فعالية NASA Space Apps 2019 لعرض مشروعي.
أهمية الشبكة الاجتماعية
نتيجة مباشرة لكوني في مدرسة حكومية، لم تكن هناك موارد كثيرة لمساعدتي في رحلة التقديم للجامعة. من ناحية أخرى، كان أصدقائي مصدري الرئيسي للمعلومات. كانت علاقاتي مع خريجي المدرسة، الذين التحقوا بأفضل الجامعات، مفيدة. ومع ذلك، فإن أهم النصائح التي حصلت عليها كانت من زملائي في الفصل.
المنح الدراسية والمساعدات المالية والإعفاء من الرسوم
تقدمت بطلب الإعفاء من رسوم التقديم لكل الجامعات باستثناء جامعة رايس. لتلك الجامعة، دفعت 75 دولارًا. أما بالنسبة لكليتي، فقد قُبلت في كلية بومونا بمنحة دراسية كاملة. خلال سنتي الأولى، كان علي أن أدفع 200 دولار فقط. بصراحة، غطت المنحة الدراسية تقريبًا كل شيء.
كيف اخترت تخصصي
خلال سنة الفراغ، التحقت بكلية الهندسة في جامعة عين شمس. تضمن منهج السنة الأولى فصلاً دراسياً من كل تخصص هندسي: الهندسة الميكانيكية، الهندسة المدنية، هندسة الحاسوب، وما إلى ذلك. لقد أسرتني هندسة الحاسوب حقًا. أحببت ترجمة أفكاري إلى شفرات برمجية. لهذا السبب اخترت التخصص في علوم الحاسوب مع تخصص فرعي في الرياضيات. لقد أحببت الرياضيات وتطبيقاتها في الحياة الواقعية.
تجربة الحرم الجامعي
كلية بومونا متنوعة بشكل لا يصدق، مما يجعل من السهل تكوين صداقات جديدة. إنها جزء من كليات كليرمونت، وهي خمس كليات تتشارك نفس الحرم الجامعي. لذلك، هناك مجتمع كبير من الأشخاص للتعرف عليهم والعديد من الأنشطة الجامعية للمشاركة فيها، مثل الانضمام إلى النوادي.
كيف أوازن بين الدراسة والحياة الاجتماعية
لم يكن الانتقال إلى الدراسة الجامعية صعبًا بالنسبة لي. ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى أنني كنت أدرس 10 مواد في المدرسة الثانوية، والآن أدرس حوالي 4 مواد فقط. لذلك كان من السهل علي التكيف مع العبء الدراسي. خارج الفصول الدراسية، أبقى منخرطًا في الكثير من الأنشطة. وبما أن كليتي تقع في جنوب كاليفورنيا، وهي منطقة تحتوي على العديد من الجبال، فإنني أمارس في الغالب الأنشطة الخارجية مثل التنزه والتخييم والتزلج.
