مرحبًا! أنا محمد "سليمان" الحسيني من القاهرة، مصر. تخرجت من مدرسة STEM الثانوية للبنين - السادس من أكتوبر في عام 2020، وأنا حاليًا طالب في السنة النهائية بجامعة واشنطن آند لي. هذه هي رحلتي!
خلفيتي
خلال الصف التاسع، وضعت نصب عيني الالتحاق بمدرسة STEM الثانوية للبنين - السادس من أكتوبر، والمعروفة أيضًا باسم مدرسة زويل. أحببت فكرة المدرسة الداخلية المليئة بالطلاب المتفوقين أكاديميًا. قبلت المدرسة أفضل 150 طالبًا في منطقة القاهرة الكبرى ممن تفوقوا في الصف التاسع واجتازوا امتحان القبول الصارم. بعد إنهاء الصف التاسع كأول الدفعة، قضيت الصيف في التحضير للامتحان ونجحت في تأمين مكاني!
لماذا قررت الدراسة في الخارج
بدأ اهتمامي بالدراسة في الخارج عندما أخبرنا قائد مشروع التخرج الخاص بي ذات مرة: "إذا كنت تعتقد أن هناك طائرة هليكوبتر تنتظرك لتأخذك إلى الولايات المتحدة بعد المدرسة الثانوية، فأنت مخطئ. الطلاب الذين يدرسون في الخارج هم الأكثر اجتهادًا." كانت كلماته اللحظة التي أدركت فيها كيف يعمل التسلسل الهرمي، وقررت السعي للحصول على درجات عالية وأخلاقيات عمل قوية. لاحقًا، رأيت اثنين من زملائي الأكبر سنًا يتم قبولهما في Stanford وMIT، وأسرني الحماس والاحتفال بإنجازاتهم. في تلك اللحظة، عرفت أنني أريد أن أسلك نفس الطريق.
لماذا الولايات المتحدة كوجهة دراسية؟
بصراحة، لم أفكر أبدًا في الدراسة في أي مكان آخر غير الولايات المتحدة لأنها المكان الذي يتواجد فيه معظم المستثمرين، وبناء شركة ناشئة ناجحة هو من بين أهم 10 أشياء أرغب في تحقيقها في حياتي. لو لم أكن قد قُبلت في كلية أمريكية، كانت خطتي البديلة هي الحصول على درجة البكالوريوس في مصر ثم التقدم للماجستير والدكتوراه في الولايات المتحدة. كانت عملية القبول في الجامعات الأمريكية أكثر ألفة بالنسبة لي من أي دولة أخرى، ومع تقدم العديد من زملائي في الفصل إلى الجامعات الأمريكية، كان لدي شبكة دعم قوية لمساعدتي على طول الطريق.
الإحصائيات والدرجات ونتائج الاختبارات
تخرجت من المدرسة الثانوية بمعدل تراكمي مثالي 4.0/4.0. بالنسبة لطلبات القبول في الجامعة، قدمت درجة SAT في الشريحة المئوية 99+ ودرجة TOEFL بلغت 100/120.
لماذا جامعة واشنطن ولي
لم تكن جامعة واشنطن ولي خياري الأول، لكنها كانت الجامعة الأعلى تصنيفًا التي تقدمت إليها. قررت أن أجرب عملية القبول في الولايات المتحدة كـ "تجربة" مع عدد قليل من الكليات، معتقدًا أنني سأتقدم بشكل واقعي في دورة القبول التالية، لكنني حصلت على قبول مع منحة دراسية كاملة. انتهى بي الأمر بالذهاب إلى واشنطن ولي لأنها كانت تمتلك برنامجًا قويًا للدراسات الجامعية في مجال الأعمال، وشعرت أنها ستكون أفضل خطوة إلى الأمام على رقعة الشطرنج.
أنشطتي اللامنهجية
لطالما كنت شغوفًا بالبرمجة والتطوير. في المدرسة الثانوية، عملت على العديد من مشاريع التطوير، بما في ذلك إضافة للمتصفح تلخص سياسات الخصوصية (تلك التي لا يقرأها أحد أبدًا). كان التطبيق قادرًا على اكتشاف السياسات المثيرة للقلق المحتملة. كما طورت تطبيقًا لمساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة على التواصل بدلاً من لغة الإشارة.
أحد أكبر إنجازاتي خلال المدرسة الثانوية كان قبولي في برنامج LaunchX في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، حيث حضرت دورة صيفية مثيرة للاهتمام. كانت تجربة تحويلية وسعت آفاقي.
مقال Common App
ركز بياني الشخصي على حبي للبناء وابتكار الأشياء. تعمقت في محاولة فهم سبب استمتاعي ببناء الحلول والمشاريع. أضاف هذا لمسة فريدة إلى مقالي وساعدني في نقل شغفي بـ "البناء".
المنحة الدراسية والرسوم الدراسية
لقد تم قبولي في جامعة واشنطن ولي مع منحة دراسية كاملة، والتي غطت جميع احتياجاتي المالية
الحياة في جامعة واشنطن ولي
خلال فترة دراستي في جامعة واشنطن ولي، تخصصت في مجالين: علوم الكمبيوتر وإدارة الأعمال، وهو مزيج سمح لي بالجمع بين الخبرة التقنية والرؤية الريادية. كان أحد أكثر الجوانب المجزية في تجربتي هو كوني جزءًا من كلية ويليامز للتجارة والاقتصاد والسياسة، حيث أتيحت لي الفرصة للتعلم من خبراء أكاديميين ومحترفين ذوي خبرة على حد سواء. قدم برنامج إدارة الأعمال، الذي يقوده محترفون من ذوي الخبرة في الصناعة، تجربة عملية في سيناريوهات الأعمال الواقعية، بينما غذى قسم علوم الكمبيوتر شغفي بالبرمجة وحل المشكلات.