مرحبًا! اسمي إيغور، وقد تم قبولي في كلية دارتموث ضمن دفعة 2029! اقرأ هذه القصة لتتعرف على مسيرتي!
خلفيتي
لقد عشت طوال حياتي في ساو باولو، ومنذ سن الخامسة، درست في الكلية البريطانية في البرازيل. هناك، اتبعت منهج IGCSE ثم منهج IB عندما وصلت إلى المدرسة الثانوية، وهو ما أجده مثيرًا للاهتمام لأنه سمح لي باختيار المواد المتوافقة مع مجال اهتمامي، بالإضافة إلى الدراسة وفق منهج صارم.

الدراسة في الخارج: قراري
كان العديد من أصدقائي مهتمين دائمًا بالدراسة في الخارج، وبما أن هذا كان موضوعًا شائعًا، نمى فضولي أيضًا. بعد إجراء بعض البحث، أصبحت مهتمًا أيضًا. بالإضافة إلى ذلك، كنت معتادًا على الاستماع إلى المحتوى باللغة الإنجليزية ومشاهدته، مما عزز رغبتي في الدراسة في الخارج.
بسبب هذه الرغبة، فكرت أيضًا في دول أخرى، مثل كندا، لبيئتها الناطقة باللغة الإنجليزية، واليابان، نظرًا لانخفاض تكاليف المعيشة فيها، وإلمامي باللغة، وتراثي.
لماذا دارتموث؟
لقد عشت دائمًا في ساو باولو، لذلك أعرف كيف تكون الحياة في مدينة كبيرة. ومع ذلك، كنت دائمًا فضوليًا لتجربة الحياة في بلدة ريفية ذات عدد سكان أقل.
بالإضافة إلى ذلك، تتمتع كلية الهندسة في دارتموث بهيئة تدريس وتعليم محترمين للغاية، حيث يجذبني كل من أساتذتها ومشاريعها البحثية. على وجه الخصوص، لديهم مجموعات بحثية تركز على الطاقة المتجددة، وهو المجال الذي أخطط للعمل فيه في المستقبل.
نقطة أخرى كانت أحجام الفصول الدراسية. كانت فصولي في المدرسة دائمًا صغيرة، مما يعني أنني اعتدت على تلقي المزيد من الاهتمام من المعلمين. كنت أعلم أنني أريد بيئة مماثلة في الكلية، حيث يمكنني بناء علاقات قوية مع زملائي في الفصل وأساتذتي على حد سواء.
تتمتع دارتموث بحضور قوي في الرياضات من الدرجة الأولى. على الرغم من أنني قد لا أكون ماهرًا بما يكفي للمشاركة كرياضي، إلا أنني سأحب مشاهدة المباريات والتقاط الصور. لدي شغف بالتصوير الفوتوغرافي، لذا ستكون فرصة مثيرة للانخراط مع فريق تنافسي كمصور.
أخيرًا، على الرغم من أن البرازيل بلد دافئ بشكل عام، إلا أن ساو باولو هي واحدة من مدنها الأكثر برودة، ولطالما استمتعت بذلك. أردت تجربة العيش في مكان يتساقط فيه الثلج، وكان موقع دارتموث مثاليًا - فقد وفر كل ما كنت أبحث عنه.

إحصائياتي
حصلت على درجة 1510 في اختبار SAT و8.5 في اختبار IELTS. في منهج البكالوريا الدولية، لا يوجد معدل تراكمي، ولكن درجتي المتوقعة هي 43/45.
الأنشطة اللامنهجية
كان أحد أهم أنشطتي اللامنهجية هو العمل كنائب مدير الاتصالات لمشروع GreenPathway، وهو مشروع لمنظمة غير حكومية تم تطويره في الأصل داخل فصلي الدراسي. ركز المشروع على إنشاء منصة تعليمية لتدريس الاستدامة والطاقة المتجددة مجانًا. قمنا بتطوير دورات متنوعة حول هذه المواضيع، كما شاركنا في مؤتمرات تعليمية للترويج لمهمتنا ومشاركة عملنا.

كان نشاطي اللامنهجي الآخر الأكثر أهمية هو المشاركة في تأسيس منظمة تسمى "أجهزة الكمبيوتر للجميع". ركزت المبادرة على جمع أجهزة الكمبيوتر القديمة غير المستخدمة، وإعادة تدوير مكوناتها، وتجميع أجهزة جديدة للتبرع بها للمدارس التي لا تستطيع شراءها. مستوحين من الفوائد التي اختبرناها باستخدام أجهزة الكمبيوتر في تعليمنا، هدفنا إلى توفير نفس الفرص للمدارس المحرومة. من خلال جهودنا، جمعنا أكثر من 60,000 دولار وتبرعنا بـ 200 جهاز كمبيوتر، مما أحدث تأثيرًا ملموسًا على الوصول إلى التعليم والشمول الرقمي.
بياني الشخصي: قصة حساسة
ركز بياني الشخصي على كيفية تطوري وتكيفي مع الطريقة التي تعاملت بها في علاقاتي مع الآخرين، خاصة مع أصدقائي، بعد أن فقدت بشكل مأساوي أحد أقرب أصدقائي في عام 2022. كانت هذه التجربة المؤلمة للغاية صادمة لأنك لا تتوقع أبدًا أن يحدث ذلك لك. لقد أوقفتني لفترة ولكنها علمتني أهمية خلق تواصل مفتوح وداعم، وضمان أن يشعر من حولي دائمًا بأنهم يستطيعون الاعتماد علي. كما حفزتني على توسيع هذا التأثير إلى ما هو أبعد من دائرة أصدقائي المقربين، بهدف تعزيز هذا الشعور بالترابط والثقة مع جمهور أوسع.
صياغة ملفي الشخصي
كان لدي معرفة بعملية التقديم للجامعات في الخارج منذ بداية المرحلة الثانوية، حيث درست في مدرسة دولية كان هذا الموضوع محور اهتمام شائع بين الطلاب. بالإضافة إلى ذلك، تلقيت دعمًا قيمًا من أصدقائي في بناء وتحسين ملف تقديمي.