خلفيتي
أكملت تعليمي في مدرسة نزارباييف الفكرية في أكتوبي، متخصصة في الفيزياء والرياضيات. التحقت بالصف السابع وأكملت ما مجموعه اثني عشر عامًا من التعليم المدرسي.
أردت دراسة السياسة العامة والسياسة، لكنني لم أتمكن من العثور على برنامج مناسب داخل كازاخستان. جامعة نزارباييف، وهي واحدة من أفضل الجامعات، كانت تقدم فقط تخصص العلاقات الدولية، والذي لم يكن التركيز الذي أردته. الجامعات الأخرى لم تقدم البرنامج الذي أردت دراسته، لذلك كان علي أن أجد جامعة في الخارج.
لماذا جامعة مدينة هونغ كونغ
فكرت في هونغ كونغ لأنها متنوعة للغاية، وجامعاتها تقبل العديد من الطلاب من كازاخستان. كما أنها توفر تعليمًا عالي الجودة والتخصص الذي أردت دراسته. بالإضافة إلى ذلك، أحب مناخ وطبيعة هونغ كونغ. كما أنها مركز مالي يضم العديد من الشركات الدولية.
تم قبولي في أربع جامعات في هونغ كونغ، لكنني اخترت جامعة مدينة هونغ كونغ لأنها تقدم تخصصًا في السياسة العامة والسياسة. بالإضافة إلى ذلك، يمكنني التركيز على الإدارة العامة والتسيير، وهو المسار الذي اخترته ضمن تخصصي. تمتلك جامعة المدينة واحدًا من أفضل برامج الإدارة العامة في آسيا، بينما تركز الجامعات الأخرى في الغالب على نهج قائم على العلوم أو العلاقات الدولية.
الإحصائيات والأنشطة اللامنهجية
حصلت على درجة 1470 في اختبار SAT، ولكن هذا كان في النسخة القديمة من الاختبار. أما درجتي في اختبار IELTS فهي 8.0.
كان المناظرة أحد أهم الأنشطة اللامنهجية التي شاركت فيها خلال المدرسة الثانوية. فزت بلقب البطولة الوطنية ثلاث مرات في البطولة الرسمية لكازاخستان في أنماط ولغات مختلفة. كما أسست نادي المناظرات، الذي ضم أكثر من 100 طالب وفاز بالعديد من المسابقات الوطنية والدولية. كان هذا أحد الأنشطة اللامنهجية التي بذلت فيها الكثير من الجهد.
كما كان لدي مشروع ناشئ جذب استثمارات من صناديق استثمارية مختلفة ودخل في برامج تسريع الأعمال. بالإضافة إلى ذلك، درست الدراسات الحضرية وأكملت تدريبًا قصيرًا في منظمة محلية.
الرسالة التحفيزية والمقالات التكميلية
في رسالتي التحفيزية، كتبت عن سبب اختياري للتخصص في السياسة العامة والسياسة، ولماذا أردت دراسة السياسة، وكيف توصلت إلى هذا القرار. كان هذا الاختيار مرتبطًا بتجربتي الشخصية في العيش في مناطق مختلفة وطبقات اجتماعية واقتصادية متنوعة في المجتمع. إن فهم هذه الاختلافات في كيفية عيش الناس في أحياء مختلفة أثر على قراري بدراسة السياسة. كتبت مقالي التحفيزي حول هذا الموضوع.
في مقالاتي التكميلية، كتبت عن نادي المناظرات، وما تعلمته من إدارة النادي، وتدريس الطلاب.
الجدول الزمني للتقديم
بدأت الاستعدادات لتقديم طلب الالتحاق بالجامعة قبل وقت طويل من كتابة الطلب نفسه. كنت قد شاركت في المناظرات وأنشطة لامنهجية أخرى لمدة أربع إلى خمس سنوات. الشيء الوحيد الذي كنت بحاجة إلى فعله هو وضع جميع أنشطتي اللامنهجية وخبراتي في شكل مكتوب. بدأت في كتابة المقالات والبحث عن الجامعات في بداية الصيف قبل سنتي الدراسية الأخيرة. وفي سبتمبر، طلبت من المعلمين كتابة خطابات التوصية.
مورد مفيد: EducationUSA
كان أحد أكثر الموارد فائدة هو EducationUSA. كانت مرشدتي، روشان، داعمة بشكل لا يصدق. في البداية، كانت عملية التقديم صعبة جدًا بالنسبة لي، وقد ساعدتني كثيرًا في كتابة مقالاتي وكيفية تقديم نفسي وأنشطتي اللاصفية. معًا، قمنا بوضع كل هذه العناصر في طلب التقديم الخاص بي. إذا كانت لديك فرصة للانضمام إلى نوادي أو معسكرات EducationUSA، فأنا أوصي بذلك بالتأكيد.
المنحة الدراسية
منحتي الدراسية قائمة على الجدارة وتغطي الرسوم الدراسية، ورسوم السكن الطلابي، وتكاليف الإقامة في السكن الجامعي. بالإضافة إلى ذلك، أحصل على بعض المال الإضافي لنفقاتي اليومية. إنها في الأساس منحة دراسية كاملة.
يعتمد ما إذا كان مبلغ المنحة الدراسية كافيًا على نمط حياتك وما إذا كنت تستطيع الطهي. معظم الناس هنا يطبخون بأنفسهم، حيث إنه أرخص من تناول الطعام في الخارج، والذي يعتبر مكلفًا جدًا في هونغ كونغ. بالإضافة إلى المنحة الدراسية الكاملة، ستحتاج على الأرجح إلى ما بين ألف إلى ألفي دولار هونغ كونغي شهريًا لتغطية نفقاتك.
تخصص السياسة العامة والسياسة
تخصصي هو السياسة العامة والسياسة، وأنا الطالبة الكازاخستانية الوحيدة التي تدرس هذا التخصص. أستمتع بالمقررات المتعلقة بتخصصي، مثل العلوم السياسية، والإدارة العامة، والحوكمة العامة. ومع ذلك، لدينا أيضًا بعض مقررات التعليم العام التي يجب علينا تغطيتها. على الرغم من أن هذه المقررات لا ترتبط مباشرة بتخصصاتنا، إلا أن هذا متطلب في معظم الجامعات في هونغ كونغ.
الهيئة الطلابية في جامعة المدينة
تتميز الهيئة الطلابية في الجامعة بتنوعها الكبير، حيث يوجد العديد من الطلاب الدوليين. ومع ذلك، قد يختلف هذا التنوع حسب تخصصك. على سبيل المثال، في تخصصي، أنا واحدة من ثلاثة طلاب دوليين من بين حوالي 100 طالب في صفنا.
الحياة الطلابية
العبء الدراسي في جامعة مدينة هونغ كونغ يمكن التعامل معه ويعتمد على تخصصك. في تخصصي، يعتبر متوسطًا. ومع ذلك، يجب على الطلاب المتقدمين لتخصصات العلوم الاجتماعية مثل تخصصي أن يكونوا مستعدين للقراءة الكثيرة وكتابة الأوراق البحثية، مما يتطلب وقتًا وجهدًا كبيرين. فيما يتعلق بالتوازن بين العمل والحياة، هناك الكثير من الفرص للحفاظ عليه لأن هناك العديد من الأنشطة الممتعة التي يمكن القيام بها في هونغ كونغ وداخل الحرم الجامعي. الدراسة في هونغ كونغ ليست مرهقة بشكل مفرط.
خارج الفصول الدراسية، أقضي معظم وقتي في صالة الألعاب الرياضية لأنني أحب الأنشطة البدنية. هذا أحد الأسباب التي تجعلني أعشق هونغ كونغ: يمكنني الذهاب للتنزه تقريبًا كل يوم. بالإضافة إلى ذلك، هناك العديد من الشواطئ والمعالم الطبيعية. كما أنني أعمل بدوام جزئي وأشارك في مشاريع متعلقة بتخصصي ومستقبلي المهني.
دعم التدريب الداخلي
هناك العديد من فرص التدريب الداخلي المتاحة لجميع الطلاب. على سبيل المثال، يرسل مركز التطوير المهني والقيادة العديد من فرص التدريب الداخلي مباشرة إلينا، وبعضها مخصص لتخصصات معينة. بالإضافة إلى ذلك، يمكنهم ترشيحنا للتدريب الداخلي. تتطلب جميع التخصصات إكمال فصل دراسي واحد على الأقل من الخبرة العملية. خلال سنوات دراستنا الأربع، نحتاج إلى إكمال تدريب داخلي واحد على الأقل لتلبية متطلبات الدرجة العلمية.
الخطط بعد التخرج
بعد التخرج، آمل في الحصول على وظيفة إما في المنظمات غير الحكومية أو في الهياكل الحكومية، ويفضل أن يكون ذلك في كازاخستان. أخطط للعمل لبعض الوقت ثم متابعة درجة الماجستير في السياسة العامة.
