مرحبًا بالجميع! اسمي أيسولو! أنا حاليًا أدرس للحصول على درجة الماجستير في إيطاليا، وبالتحديد في البندقية، في جامعة كا' فوسكاري. تخصصي هو علوم اللغة.
لماذا اخترت إيطاليا
اخترت إيطاليا لعدة أسباب، أهمها أنني أردت أن أرى كيف يبدو نظام الجامعات الأجنبية. لقد قضيت بالفعل بعض السنوات في الدراسة في كوريا الجنوبية، مختبرة النظام التعليمي الآسيوي. بالإضافة إلى ذلك، درست في كازاخستان، وهو نظام الاتحاد السوفيتي. كنت أتساءل كيف سيكون الشعور بالدراسة في أوروبا. هذا هو السبب الذي جعلني أقرر الاختيار بين بعض الدول الأوروبية للحصول على درجة الماجستير. السبب الثاني هو أن إيطاليا بلد يقدم الكثير من المنح الدراسية والمساعدات المالية الرائعة للطلاب، خاصة أولئك القادمين من كازاخستان وأوزبكستان وقيرغيزستان. فكرت أنه إذا كانوا يقدمون منحًا دراسية، فسأتقدم بطلب وأرى ما إذا كانوا سيقبلونني ويمنحونني بعض المنح.
إحصائياتي
عملية التقديم لبرنامجي
تفاصيل التقديم لبرنامجي: https://www.unive.it/pag/25587/
كان ذلك منذ حوالي ثلاث سنوات، لذا قد تكون العملية قد تغيرت قليلاً. في البداية، تقدمت للحصول على منحة دراسية على أساس الجدارة، تُمنح للطلاب ذوي الإنجازات الأكاديمية المتميزة. ثم كتبت خطاب الدافع الخاص بي وطلبت خطابات توصية من أساتذتي في مرحلة البكالوريوس. في جامعة كا فوسكاري، مثل العديد من الجامعات الإيطالية، لديهم موقع إلكتروني مخصص للتقديم. بعد ذلك، قدمت جميع الوثائق المطلوبة لعملية القبول في الجامعة.
بعد قبولي في الجامعة والتسجيل في برنامجي، أصبحت مؤهلة للتقدم للحصول على المنح الدراسية، وهو إجراء شائع للعديد من المنح الدراسية في إيطاليا. من بين هذه المنح منحة DSU. تم تمويل سنتي الأولى من خلال منحة دراسية على أساس الجدارة، وفي السنة الثانية، حصلت على منحة DSU. تغطي منحة DSU الرسوم الدراسية بالكامل بالإضافة إلى مصروف جيب قدره 6,500 يورو سنويًا. وبالحديث عن المنحة الدراسية على أساس الجدارة، عندما تقدمت لها، كانت تُمنح لمدة عام واحد فقط. ومع ذلك، أعتقد أنه الآن يتم منح هذه المنحة الدراسية لمدة عامين.
أسبابي لمتابعة درجة الماجستير
بصراحة، قررت متابعة درجة الماجستير لأنني أردت أن أكون طالبة وأهرب من نمط حياة البالغين. ومع ذلك، أعلم أيضًا أن درجة الماجستير تفتح الكثير من الفرص، بما في ذلك كسب المزيد من المال وبناء مسيرة مهنية ناجحة في المستقبل. ربما أردت أن يكون لدي العديد من الطرق التي يمكنني من خلالها تطوير نفسي. لذلك، من خلال الحصول على درجة الماجستير، لدي الفرصة لأصبح أستاذة في الجامعة، وهو خيار جذاب بالنسبة لي. علاوة على ذلك، أردت أن أغمر نفسي فيما أشعر بشغف تجاهه وأكتسب المزيد من المعرفة حول مجالي، وهو التدريس.
مجال الدراسة
إن مجالات دراستي في درجتي البكالوريوس والماجستير مرتبطة ارتباطًا وثيقًا. أكملت درجة البكالوريوس في تعليم اللغة الإنجليزية وأتابع حاليًا درجة الماجستير في علوم اللغة. خلال دراستي في إيطاليا، ركزت بشكل خاص على المقررات المتعلقة باللغة الإنجليزية، مثل تدريس اللغة الإنجليزية، ومنهجية تدريس اللغة الإنجليزية كلغة ثانية وثالثة، وما إلى ذلك. في الأساس، كلا الدرجتين في نفس المجال. اخترت متابعة نفس المجال في الماجستير كما في البكالوريوس بشكل أساسي لأنني كنت أعلم أن فرصي في القبول والفوز بالمنح الدراسية ستكون أعلى. هذا يعني أنني أمتلك بالفعل بعض المعرفة في هذا المجال، وأنا أهدف عمدًا إلى تطوير مسيرتي المهنية في هذا المجال المحدد من خلال التعمق فيه بشكل أكبر.
لماذا اخترت جامعة كا فوسكاري
أثناء بحثي عن الجامعات الأوروبية التي تقدم تخصصي، اكتشفت أن جامعة كا فوسكاري هي أفضل مؤسسة في إيطاليا لدراسات اللغات، بما في ذلك الإنجليزية والإيطالية والألمانية وغيرها. وبالنظر إلى ذلك، قررت أنه إذا كنت سأتابع دراستي للحصول على شهادة، فيجب أن تكون من إحدى أفضل الجامعات، مما قادني إلى اختيار جامعة كا فوسكاري. بالإضافة إلى ذلك، كانت جميع دروسي باللغة الإنجليزية. وقد أتيحت لي الفرصة لتعلم ودراسة اللغة الإيطالية خلال دراستي مرتين في الأسبوع.
التدريب العملي للخريجين
التدريب العملي في جامعتي هو متطلب للتخرج. يُطلب من الطلاب العمل لمدة 150 ساعة على الأقل. هناك أيضًا وثيقة حضور يجب عليهم فيها تسجيل عدد الساعات التي عملوها وفي أي يوم. يتم توقيع هذه الوثيقة من قبل المتدرب ورئيس الشركة. يمكن للطلاب إيجاد تدريب عملي بأنفسهم. ومع ذلك، يجب إرسال اتفاقية التدريب العملي وتثبيتها في بوابة الجامعة حتى يوافق عليها مشرف الجامعة. بما أنني كنت في كازاخستان في ذلك الوقت، كنت أتدرب هناك. وجدت مركزًا تعليميًا حيث عملت عن بُعد. وبالتالي، أرسلت اتفاقية التدريب العملي، وقبلتها جامعتي. عند الحصول على تدريب عملي، هناك عدة مراحل. المرحلة الأولى هي إرسال الاتفاقية إلى الجامعة. المرحلة الثانية هي توقيع ثلاثة عقود. يبقى العقدان الأولان مع الطالب وشركة التدريب العملي؛ أما الثالث فيتم إرساله إلى الجامعة. المرحلة الثالثة هي إكمال التدريب العملي ووثيقة الحضور. المرحلة الرابعة هي الإجابة على الأسئلة في الاستبيان.
الخبرة العملية لبرنامج الماجستير
يمكن أن تعزز الخبرة العملية من فرصك في الحصول على منحة دراسية، ولكنها ليست شرطًا للدخول إلى الجامعة. في حالتي، لدي خبرة عملية كمدرسة للغة الإنجليزية منذ عام 2017 وكعاملة مستقلة.
نصائح للسيرة الذاتية
أول شيء أريد ذكره هو أنه من الضروري تضمين تفاصيل جديدة في سيرتك الذاتية لم يتم ذكرها في طلبك، أو خطاب التحفيز، أو أي من توصيات أساتذتك. يجب أن تقدم جوانب جديدة عنك. ثانيًا، تأكد من أن المعلومات التي تضمنها متوافقة بشكل وثيق مع أهداف الجامعة. أنصح بتدقيق موقع الجامعة على الإنترنت، خاصة القسم المتعلق ببرنامجك، ثم قراءة ما بين السطور وتحديد الأهداف والمفاهيم الرئيسية التي ترغب جامعتك أو مجالك في تعزيزها. قم بدمج هذه الرؤى في سيرتك الذاتية، وربطها بتجربتك وعقليتك الخاصة.