مقدمة سريعة
مرحبًا! أنا شينيي، وأنا أدرس للحصول على درجة البكالوريوس في علوم الكمبيوتر في جامعة كارنيجي ميلون (CMU) في الولايات المتحدة الأمريكية. ولدت في الصين لكنني نشأت في طوكيو، اليابان. تخرجت من مدرسة K الدولية في طوكيو، حيث أكملت برنامج البكالوريا الدولية (IB)، بالإضافة إلى برنامج IGCSE.
لماذا الدراسة الدولية؟
خلال فترة تقديم طلباتي، تقدمت ودرست إمكانية الدراسة في العديد من الدول بما في ذلك المملكة المتحدة وسنغافورة وكندا واليابان وهونغ كونغ. اخترت التقديم للدراسة في الخارج لأنني أردت تجربة شيء جديد خارج اليابان.
طلب القبول الخاص بي
تقدمت من خلال Common App، بمعدل تراكمي 3.89 ودرجة TOEFL 108. نظرًا لأن جامعة CMU لا تشترط اختبارات القبول، لم أخضع لاختبار SAT. تم توثيق معظم أنشطتي اللاصفية من خلال نظام CAS (جزء من برنامج الدبلوما الدولية). داخل مجتمع المدرسة، كنت أمين الصندوق لمجلس الطلاب ومؤسس ومنظم نادي البرمجة للمرحلة الثانوية. خارجيًا، شاركت في بث إذاعي على مستوى المدينة للحديث عن حماية البيئة، كما قدت مجموعة ناشطة في مجال البيئة. خلال دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2020 التي استضافتها طوكيو، كنت أيضًا متطوعة.
استنادًا إلى هذه التجارب، كتبت مقال القبول الجامعي الخاص بي عن خوارزميات الكمبيوتر ونظرية الأوتار والحوسبة الكمية. خلال المقال، ربطت هذه المواضيع بقصة عن أدائي على آلة الكمان. كان مستشار الجامعة في مدرستي مساعدًا كبيرًا في كتابة مقالاتي، حيث قدم لي ملاحظات باستمرار.
في المجمل، قضيت من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع في إعداد المقالات والمواد اللازمة لجولة القرار المبكر/القبول المبكر في الولايات المتحدة.
كامبريدج مقابل CMU
لقد تم قبولي أيضًا في جامعة كامبريدج في المملكة المتحدة. قامت مدرستي بدفع تكاليف طلباتي للجامعات في المملكة المتحدة، وقضيت عطلتي الصيفية قبل الصف الثاني عشر في كتابة المقالات الشخصية للجامعات البريطانية والدراسة لاختبار القبول في كامبريدج.
في النهاية، كان اختياري النهائي بين كامبريدج وCMU. اخترت CMU بشكل أساسي بسبب أجوائها. في جميع التخصصات، الطلاب في CMU طموحون، مجتهدون، محفزون، ويساعدون بعضهم البعض. على الرغم من أن برامجهم تشكل تحديًا كبيرًا، إلا أنها مجزية بشكل كبير.
لماذا CMU لعلوم الكمبيوتر؟
تحتل CMU المرتبة الأولى في ثمانية مجالات تخصصية مثل الذكاء الاصطناعي وهندسة الكمبيوتر والأمن السيبراني وغيرها، وتُعرف بأنها مدرسة مرموقة لتخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. لذلك، في CMU، يمكننا تعلم الكثير من تقنيات الكمبيوتر المتقدمة قبل أن تقوم الجامعات الأخرى بتدريسها.
تتميز كلية علوم الكمبيوتر في CMU بأن أي طالب في علوم الكمبيوتر يمكنه اختيار التخصصات بين الذكاء الاصطناعي والروبوتات وتفاعل الإنسان والحاسوب وعلم الأحياء الحاسوبي وتخصص علوم الكمبيوتر العادي. هذه الفرص القيمة تجعل CMU مثالية لأي شخص يتطلع إلى الدراسة في المجالات المتعلقة بالكمبيوتر، حيث توفر مجموعة واسعة من الخيارات.
الحياة الطلابية في جامعة كارنيجي ميلون
خلال أسبوع التوجيه، هناك العديد من الأنشطة، مثل ركوب قوارب الكاياك، والبوفيهات، وحتى زيارة مكتب جوجل! من خلال هذه الفعاليات، تعرفت على الكثير من الأشخاص الذين أصبحوا أصدقائي. لقد كان جميع الأشخاص في جامعة كارنيجي ميلون ودودين وداعمين جدًا خلال فترة وجودي هناك! لقد سافرت أيضًا إلى العديد من الأماكن، مثل نيويورك وبوسطن وكاليفورنيا. داخل مجتمع الجامعة، أنا عضو في نوادي الكيبوب والخياطة والجمعية اليابانية.
من الناحية الأكاديمية، يعتبر عبء العمل ثقيلًا إلى حد ما، ولكنه يمكن أن يكون مرنًا أيضًا. للحفاظ على توازن جيد بين العمل والحياة، يجب أن تكون فعالًا وجيدًا في تنظيم مهامك.
خطط ما بعد التخرج
بعد التخرج، أخطط للعمل في صناعة التكنولوجيا في الولايات المتحدة لبضع سنوات. على وجه التحديد، لدي اهتمام بالحوسبة الكمومية. ثم أرغب في العودة إلى اليابان عندما أكبر في السن.
