المقدمة

مرحبًا! اسمي أشميتا، وسأبدأ عامي الأول في Imperial College، حيث سأدرس التكنولوجيا الحيوية. درست سابقًا في مدرسة K. International School Tokyo في اليابان، حيث أكملت دورة IGCSE بالإضافة إلى دبلوم IB.

لماذا المملكة المتحدة؟

هناك سببان رئيسيان لاختياري الدراسة في الخارج. أولاً، بما أنني ولدت في اليابان وعشت فيها، أردت استكشاف العالم خارجها. أشعر أن الناس غالباً ما يصبحون مدللين بعض الشيء عند العيش لفترة طويلة في اليابان بسبب مدى انضباطها وتنظيمها وراحتها. لذلك، أردت معرفة كيف تبدو البلدان الأخرى، موسعة آفاقي. ثانياً، اعتقدت أن تخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات متقدمة نسبياً في أوروبا أو الولايات المتحدة أكثر من آسيا. ومع ذلك، بسبب المناخ السياسي غير المستقر، لم أختر الولايات المتحدة.

لذلك، اخترت المملكة المتحدة، حيث تتمتع بالأمان والجامعات ذات المرافق الرائعة.

اختياري لإمبريال

تقدمت إلى الجامعات البريطانية من خلال نظام UCAS، الذي يسمح لك بالتقدم إلى ما يصل إلى 5 جامعات. تقدمت إلى كامبريدج وإمبريال وUCL ومانشستر وجامعة دورهام، وتم قبولي في 4 منها - باستثناء كامبريدج. في النهاية، اخترت إمبريال، التي تحتل المرتبة الثانية كأفضل جامعة في العالم وفقًا لتصنيفات QS لعام 2026.

اخترت إمبريال بشكل أساسي لأنها تقدم دورة منفصلة في التكنولوجيا الحيوية، وهو ما لا تقدمه جميع الجامعات البريطانية. ونظرًا لاهتمامي بالبحث، وامتلاكها للعديد من المرافق الحديثة مقارنة بالجامعات البريطانية الأخرى، فإن إمبريال ستوفر فرصًا بحثية مذهلة، حتى في الخارج! بالإضافة إلى ذلك، كونها تقع في المدينة وتتمتع بسمعة رائعة، فإن إمبريال لديها أيضًا إمكانية الوصول إلى العديد من شركات الأدوية التي تتيح لي العمل في الصناعة، حتى على مستوى البكالوريوس.

طلبي

بالنسبة للجامعات البريطانية، يتم تقديم جميع الطلبات من خلال نظام UCAS، الذي يتطلب مقالاً واحداً فقط، يسمى البيان الشخصي، والذي سيتم إرساله إلى جميع الجامعات. كتبت عن المواد التي درستها في البكالوريا الدولية، وأنشطتي اللاصفية، وكيف ترتبط بالتخصص الذي أنوي دراسته.

من بين الأنشطة اللاصفية التي ذكرتها، تحدثت عن برنامج بحثي عبر الإنترنت شاركت فيه حول علم الوراثة بعد الصف العاشر. تضمن البرنامج حضور محاضرات لمدة 6 أسابيع، حيث تعلمنا عن علم الوراثة والسرطان والأمراض الوراثية. في النهاية، كتبت ورقة بحثية خاصة بي عن مرض السكري، والتي قدمتها لمحاضري. بشكل عام، وجدت التجربة ممتعة جداً ومفيدة في فهم طبيعة عالم البحث العلمي. كما ذكرت كيف أنني أحببت علم الأحياء دائماً منذ صغري، مما دفعني إلى دراسة الأحياء والكيمياء في المستوى العالي لدبلوم البكالوريا الدولية.

تشمل الأنشطة اللاصفية الأخرى التي مارستها العزف على البيانو والرقص الهندي الكلاسيكي التقليدي، والتي واصلت ممارستها على المدى الطويل.

نظراً لأن الجامعات البريطانية لا تتطلب اختبار SAT، قدمت فقط درجة البكالوريا الدولية الخاصة بي، والتي كانت 43/45.

التكاليف

كان طلب التقديم الخاص بي مجانيًا نظرًا لأنني قدمت من خلال Cialfo، والذي تدفع مدرستي مقابل استخدامه. أما بالنسبة للرسوم الدراسية، فسأقوم بتغطيتها بنفسي، حيث أن المملكة المتحدة لا تقدم أي منح دراسية، وتبلغ التكلفة الإجمالية حوالي 43,300 جنيه إسترليني سنويًا.

نظرة إلى الوراء...

أعتقد أنني عندما أنظر إلى الوراء، أتمنى لو أنني بدأت عملية البحث عن الجامعات في وقت مبكر. كان هذا سيسمح لي باستكشاف المزيد من الخيارات والتقدم إلى المزيد من الجامعات. بما أنني بدأت في الصف الحادي عشر تقريبًا، أعتقد أن البدء في الصف التاسع كان سيساعد في زيادة معرفتي بالجامعات وعملية التقديم.