تقديم نفسي
مرحبًا! اسمي سيدني وأنا طالبة في السنة الأولى في كلية لوثر في ولاية آيوا بالولايات المتحدة الأمريكية. أنا مواطنة أمريكية ولكنني تلقيت تعليمي بالكامل في نيجيريا. كانت فرصة الدراسة في الولايات المتحدة متاحة دائمًا، وقررت أن أنشر أجنحتي وأغتنمها.
مدرستي الثانوية وبداية رحلة تقديم طلبات الالتحاق بالجامعة
درست في مدرسة أدوفي الدولية في أبوجا، نيجيريا، حيث كنت طالبة في قسم العلوم الإنسانية. يسمح نظام التعليم في نيجيريا للطلاب باستكشاف تخصصات في مجالات مختلفة لمدة ثلاث سنوات قبل تضييق تركيزهم إما على العلوم أو العلوم الإنسانية أو التقنية أو الأعمال في السنوات الثلاث الأخيرة من المدرسة الثانوية. كما أن مدرستي لم تقدم أي فصول AP أو IB.
بدأت عملية تقديم طلبات الالتحاق بالجامعة بشكل جدي في الصيف بعد الصف الحادي عشر. التحقت بفصول تحضيرية لاختبار SAT في الصيف. خضت اختبار SAT ولكنني قررت في النهاية أن أخوضه مرة أخرى لأنني أردت درجة أعلى لتتناسب مع مستوى الجامعات التي كنت أتقدم إليها. خضت الاختبار مرة أخرى وحصلت على 1110، وهو ما قد يبدو ضعيفًا، ولكن درجة الاختبار ليست عاملاً حاسمًا في القبول بالجامعات الأمريكية حيث إنه يعتمد على نظام شامل، على عكس النظام القائم على الاختبارات في نيجيريا.
الأنشطة اللامنهجية والإحصائيات الأخرى
يتم احتساب المعدل التراكمي على مقياس 5.0 في مدرسة أدوفي، وقد حصلت في النهاية على معدل 4.85/5.0. لم أخضع لاختبارات الكفاءة في اللغة الإنجليزية حيث أن العديد من الجامعات الأمريكية لا تطلبها من الطلاب النيجيريين. لم تكن نتائج امتحانات التخرج التي خضعت لها مثل شهادة غرب أفريقيا للمدارس الثانوية (WASSCE) قد صدرت بعد، لذلك استخدمت نتائج الامتحانات التجريبية عند التقديم.
إيجاد الوقت للأنشطة اللامنهجية مع سرعة وصرامة وتعقيد المنهج الوطني النيجيري أمر صعب. ومع ذلك، تدبرت أمري وشاركت في الأنشطة المهمة بالنسبة لي.
في مدرستي الثانوية، عملت كمشرفة صحية لمدة عام
شاركت في نادي Interact في مدرستي، والذي يقوم بحملات لجمع التبرعات لقضية خاصة أو بعض الخدمات المجتمعية.
شاركت في برنامج جائزة دوق إدنبرة
كان برنامج Microsoft Office Specialist أيضًا جزءًا مهمًا من طلب التقديم الخاص بي
مقالاتي الجامعية
كانت مقالتي في Common App عن كيف فشلت في البداية في الفحص المسبق لمنصب رئيس الطلاب وردة فعلي على ذلك، قبل أن يتم إخباري بأنه كان خطأ وأنني مؤهلة للترشح للمنصب الذي اخترته. بالنسبة لمقالاتي حول "لماذا اخترت هذا التخصص"، كتبت عن كيف أن مجال علم النفس لا يحظى باحترام كبير في نيجيريا وأنني أردت استخدام تعليمي الأمريكي لإصلاح نظام الرعاية الصحية النفسية النيجيري. وأخيرًا، في مقالاتي عن "المجتمع/لماذا اخترنا"، ذكرت كيف سأضيف صوتًا مميزًا وإحساسًا بالتمثيل للطلاب النيجيريين الدوليين في بيئة ليست متنوعة للغاية.
إعداد قائمة الجامعات الخاصة بي
تقدمت إلى حوالي 17 جامعة. لم أكن لأتقدم إلى هذا العدد الكبير، لكن والداي استمرا في التوصية بالمزيد والمزيد، مما أدى إلى عدد كبير نوعًا ما. كانت كلية لوثر، وجامعة هوارد، وكلية سبيلمان، وجامعة نيويورك ضمن قائمتي من بين جامعات أخرى. ومع ذلك، في نهاية المطاف، يمكنك الالتحاق بجامعة واحدة فقط.
لماذا اخترت كلية لوثر
اخترت لوثر بشكل أساسي بسبب حجمها. إنها كلية صغيرة جدًا تضم أقل من 5000 طالب. شعرت أن الالتحاق بمؤسسة أصغر يضمن علاقة أوثق مع أساتذتك. كان من المهم بالنسبة لي أيضًا أن أتمكن من مقابلة الأساتذة خارج الفصل الدراسي. كما أن معرفة الجميع لبعضهم البعض هي ميزة إضافية. العيب الوحيد في لوثر هو موقعها الريفي. إذا كان ذلك ممكنًا، كنت سأترك مدرستي كما هي ولكن أضعها في مدينة أكبر بها المزيد من وسائل الراحة.
الموارد المستخدمة
لقد تنقلت في عملية التقديم للجامعة بشكل رئيسي بمفردي، مع مساعدة إضافية من مستشار مدرستي، ومستشار من EducationUSA، وبالطبع، والدي.
المساعدات المالية
المساعدات المالية في كلية لوثر جيدة جدًا، ولكنها ليست منحة كاملة. بما أنني مواطنة أمريكية، تمكنت من التقدم بطلب للحصول على FAFSA، مما خولني الحصول على قروض مدعومة وغير مدعومة. يستخدم FAFSA فقط من قبل المواطنين الأمريكيين.
كنت أيضًا مؤهلة للحصول على منحة Pell. كما قدمت لي كلية لوثر منحة العميد. فيما يتعلق برسوم التقديم، تم التنازل عن رسومي لكلية لوثر. كما قمت بملء نموذج CSS (وهو طلب للمساعدة المالية القائمة على الاحتياجات متاح على College Board).
حياتي في لوثر حتى الآن
أقول إن تعليمي الثانوي في نيجيريا أعدني لمنهج لوثر إلى حد ما. لم أكن تائهًا تمامًا، لكن التعرض للموارد عبر الإنترنت وخبرات زملائي في الفصل ساعدني كثيرًا. بالإضافة إلى حجمها الصغير، تتميز كلية لوثر بالتنوع الكبير مع وجود الكثير من الطلاب الدوليين. هناك أيضًا العديد من النيجيريين هنا. حاليًا، أشارك في مجلس الطلاب واتحاد الطلاب السود. توفر لوثر أيضًا الكثير من خدمات التوظيف للتدريب الداخلي من خلال مركز التوظيف.
ما كنت سأفعله بشكل مختلف ونصيحتي للآخرين
لو عاد بي الزمن، ربما لم أكن لأتقدم إلى العديد من الجامعات كما فعلت، ولكن عملية القبول في الجامعات غير مؤكدة للغاية. كما كنت سأتقدم إلى المزيد من الجامعات الطموحة، لكنني ترددت بسبب الخوف من عدم القبول. نصيحتي للمتقدمين المستقبليين، وخاصة أولئك القادمين من نيجيريا، هي عدم أخذ أي شيء كأمر مسلم به. ابذلوا أقصى جهد ممكن، ولكن تذكروا أنه بغض النظر عن التوتر والحزن، سيكون الأمر يستحق العناء في نهاية المطاف.
خطط ما بعد التخرج
في الوقت الحالي، أعتقد أنني أرغب في الالتحاق بكلية الحقوق بعد التخرج، وربما الحصول على درجة الماجستير في علم النفس بعد ذلك. لست متأكدة من نوع القانون الذي سأتخصص فيه أو ما إذا كنت سألتحق بكلية الحقوق مباشرة، ولكن عام 2027 لا يزال بعيدًا بعض الشيء 😅.
