نبذة عني
مرحبًا بالجميع! اسمي كولومبا وأنا طالبة من سانتياغو دي تشيلي. درست في واحدة من أكثر المدارس الخاصة التشيلية انتقائية واتبعت المنهج الوطني. ولدت رغبتي في الدراسة في الخارج عندما زرت الولايات المتحدة لأول مرة عندما كنت في السابعة من عمري؛ في تلك اللحظة، أعجبت كثيرًا بجمال البلاد لدرجة أنني قررت أنه المكان الذي أريد العيش فيه في المستقبل. عندما كنت في الثانية عشرة، زرتها مرة أخرى وكنت متأكدة أنني أريد الدراسة الجامعية هناك؛ ومع ذلك، كانت أكبر عقبة أمامي هي اللغة.
أثناء نموي، أصبحت من كبار معجبي موسيقى البوب؛ لذلك، كنت أحب مشاهدة جيمي فالون وهو يجري مقابلات مع فناني المفضلين في برنامجه. كانت تلك طريقتي الأولى (والمضحكة) لتعلم اللغة الإنجليزية كلغة ثانية. لاحقًا، خلال فترة الوباء، بدأت الدراسة مع مدرس خاص ساعدني على تحسين مستواي بشكل كبير!
ثم، عندما كنت في عامي الأخير من المدرسة الثانوية، التزمت بالتقدم إلى الجامعات الأمريكية!
لماذا جامعة شيكاغو؟
تضمنت قائمة الجامعات التي كنت أخطط للتقديم إليها ما يصل إلى 25 جامعة، وبصراحة، لم تكن جامعة شيكاغو من بين خياراتي الأولى. لم يكن هذا لأنني لم أحب الجامعة، ولكن لأن أسئلة المقال أخافتني حقًا! لم أستطع التفكير في أي شيء لأكتب عنه واخترت جامعة ذات أسئلة أكثر مباشرة. لهذا السبب تقدمت إلى جامعة كورنيل في جولة القرار المبكر ولكن تم رفضي. على أي حال، عند إجراء المزيد من البحث أدركت أنها لم تكن مناسبة تمامًا لي بينما كانت جامعة شيكاغو كل ما كنت أبحث عنه!
أجريت مقابلات مع بعض التشيليين الذين يدرسون في جامعة شيكاغو واكتشفت مدى تنوع المناهج الدراسية. بصفتي شخصًا يريد التخصص في الاقتصاد مع دراسات السينما والإعلام، فإنني أقدر مرونة جامعة شيكاغو وحبها للشغف المتعدد. تقدمت في جولة القبول المبكر، وتم تأجيل قراري، ثم عُرض علي مكان في جولة القرار المبكر الثانية، فقبلت وحصلت على القبول لاحقًا!! إنه صحيح: الرفض هو إعادة توجيه. حصلت على 95% من المساعدات المالية من جامعة شيكاغو!
الإحصائيات والأنشطة اللامنهجية
في المدارس الثانوية التشيلية، أعلى درجة للمعدل التراكمي هي 7، وقد حصلت على 6.6 والتي ترجمتها لاحقًا إلى 4 في النظام الأمريكي. تقدمت بـ 125 نقطة في اختبار Duolingo للغة الإنجليزية ولم أرسل درجة SAT الخاصة بي.
فيما يتعلق بالأنشطة اللامنهجية، أقوم بالكثير من العمل التطوعي. على سبيل المثال، أنتمي إلى مجموعة تنمي القيم الكاثوليكية لدى الأطفال، حيث نقوم بأنشطة ونلعب بعض الألعاب حتى يتمكن الأطفال من تكوين صداقات جديدة في نفس الوقت الذي يتعلمون فيه. أيضًا، خلال فصول الصيف، شاركت في إحدى منظمات مدرستي حيث ساعدت في إصلاح المنازل في الجانب الجنوبي من بلدي. من ناحية أخرى، أنشأت مشروعًا تجاريًا لـ Funko pop عندما كان عمري 14 عامًا وقمت بتوسيعه إلى متجر إلكتروني ضخم يبيع هذه القطع في أجزاء كثيرة من البلاد. كما أعزف على بعض الآلات الموسيقية وأشارك في العديد من المسرحيات.
المقالات والموارد
قمت بإنشاء بيان شخصي على شكل مونتاج. كتبت عن أول سوار صنعته عندما افتتحت أول مشروع تجاري لي في سن السادسة. كل قلادة في السوار كانت تمثل لحظة ودرسًا مهمًا في حياتي مثل ولادة أخي، وإنشاء مشروعي التجاري، أو بعض التجارب في المدرسة. ثم، في مقال "لماذا جامعة شيكاغو"، كتبت عن أسباب محددة جدًا لرغبتي في الالتحاق بتلك الكلية. ذكرت أستاذًا فاز بجائزة نوبل في الاقتصاد العام الماضي وكيف كنت منخرطة في قراءة كتابه. كما كتبت عن حماسي لأخذ بعض الدورات في كلية بوث لإدارة الأعمال كطالبة جامعية والبيئة المتنوعة للجامعة.
بالنسبة لمقال الكتابة الإبداعية، اخترت الموضوع التالي: هناك قواعد غير مكتوبة يتبعها الجميع أو سمع بها على الأقل مرة واحدة في حياتهم. ولكن بالطبع، يجب كسر بعض القواعد أو تحديثها. ما هي القاعدة غير المكتوبة التي تتمنى أنها لم تكن موجودة؟ كتبت عن قاعدة تناول الإفطار مرة واحدة فقط في اليوم وحقيقة أنني أردت تناوله عدة مرات لأنه وجبتي المفضلة. ذكرت كل أسبابي وأنهيت بالقول بأنني سأنشئ مطعمًا خاصًا حيث يمكن للناس تناول الإفطار عدة مرات ومتى شاءوا. رائع!
حصلت على التوجيه من مستشاري Education USA وبعض الطلاب التشيليين الذين يدرسون بالفعل في الخارج. أنا ممتنة جدًا أيضًا لعائلتي لأنهم دعموني خلال هذه العملية. إذا كان بإمكاني إعطاؤك بعض النصائح، فهي أن تكون نفسك حقًا أثناء كتابة المقالات وحاول إظهار جوهرك الرئيسي لمسؤولي القبول. أيضًا، لا تستسلم أبدًا!
