خلفيتي
مرحبًا! اسمي مهرين، وأنا من لاهور (إحدى أكثر المدن حيوية في باكستان). لقد عشت في باكستان طوال حياتي، لذلك كنت دائمًا متحمسة لاكتساب خبرة متعددة الثقافات والسفر حول العالم. كنت في السنة الثالثة في مدرسة لاهور جرامر للبنات الكبرى، وهي مدرسة ذات منهج دولي، في وقت تقديم الطلب.
اكتشاف برنامج Design Lab
هذه قصة أحب روايتها! بينما تعرف معظم من قابلتهم خلال البرنامج عليه من خلال مستشاريهم أو معلميهم وأقرانهم، اكتشفت أنا البرنامج أثناء تنظيف مجلد البريد العشوائي في بريدي الإلكتروني. كنت دائمًا مهتمة بجامعة نيويورك أبوظبي واشتركت في نشرتها الإخبارية منذ فترة، وصادفت الدعوة للتقديم أثناء تصفحي لرسائل البريد الإلكتروني. لفت انتباهي على الفور اسم البرنامج، "Being Hum(ai)n: الإنسانية في عصر الذكاء الاصطناعي،" حيث أنني متحمسة للعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات بكل ما تعنيه الكلمة، وعندما علمت أن جميع التكاليف مغطاة للمرشحين المختارين، تحمست للغاية!
عملية التقديم
كان التقديم مجانيًا وبسيطًا وأقل شمولاً بكثير من البرامج الصيفية الأخرى التي صادفتها. ومع ذلك، قضيت وقتًا معقولاً في كتابة المقالتين المطلوبتين (250 كلمة لكل منهما): واحدة تتعلق بدور الذكاء الاصطناعي في حياتك اليومية والأخرى حول البيئة المتنوعة التي توفرها جامعة نيويورك. كنت صادقة جدًا وحقيقية في مقالاتي (بدون لغة متكلفة أو تفاخر وما إلى ذلك)، وهذا بالضبط ما يشجعون عليه - التعبير عن رأيك بصراحة. علاوة على ذلك، طُلب منا اختيار جانب واحد من البرنامج كنا مهتمين به أكثر من غيره بين العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، والعلوم الإنسانية، والفنون، والعلوم الاجتماعية.
طلبوا بعض الوثائق بالإضافة إلى المقالتين والمعلومات الشخصية لمعالجة طلبك، بما في ذلك:
جواز سفر ساري المفعول وبطاقة هوية وطنية (الجامعة تقوم بترتيب التأشيرة الإلكترونية الخاصة بك)
أحدث كشف درجات للمدرسة الثانوية
إثبات إجادة اللغة الإنجليزية (إما من خلال IELTS أو TOEFL أو Duolingo أو درجات SAT)
على الرغم من أنه ليس من الضروري الحصول على درجة جيدة في اختبار SAT أو كشف درجات ممتاز، أعتقد أن درجاتي جعلت طلبي أقوى. مرة أخرى، طالما أنك شفاف وتظهر لهم من أنت حقًا وما تطمح إليه، ستتميز بالنسبة لهم!
مختبر التصميم في جامعة نيويورك أبوظبي
بمجرد وصولي للبرنامج الذي يستمر لأربعة أيام، بدأت بمقابلة أشخاص من دول مختلفة في الطريق من المطار إلى الحرم الجامعي. كان هناك 50 مشاركًا من جميع أنحاء العالم. كان اليوم الأول مليئًا بوصول الأشخاص إلى الحرم الجامعي والمشاركة في أنشطة استكشافية مختلفة حول أبوظبي. تم تقسيمنا إلى فرق قبل بدء البرنامج بناءً على المجالات الأكاديمية التي اخترناها، بحيث يكون في كل فريق أشخاص مهتمون بجميع المجالات. تم تكليف كل فريق بمشكلة وكان عليه تقديم حلها في غضون أربعة أيام من بدء البرنامج. تكون فريقي من ستة أعضاء آخرين من الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وإثيوبيا وأوزبكستان. في اليومين الثاني والثالث، قمنا بجولات حول الحرم الجامعي للقيام بأنشطة. زرنا مختبر الوسائط المتعددة التفاعلية التطبيقية، واستوديو تصميم الهندسة (الجزء المفضل لدي في الحرم الجامعي)، والمكتبة (لحضور ندوة سريعة حول مصادر البحث)، ومبنى البحوث التجريبية، حيث تفاعلنا مع طلاب الدكتوراه الحاليين واختبرنا مشاريعهم. كما شاركنا في نشاط فني في المركز الفني، باستخدام أجزاء من الطابعات القديمة (صنعت سيارة روبوت إذا كنت تتساءل) قبل أن نتعلم عن استخدام الذكاء الاصطناعي في عملية القبول بالجامعات. تعلمت حتى كيفية إتقان العرض السريع خلال محاضرة ألقاها أحد خريجي جامعة نيويورك. دفعنا البروفيسور ماثيو كاراو، مدرسنا، للتفكير خارج الحدود التقليدية. خلال البرنامج، تعلمت كيف أن جميع جوانب العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والعلوم الاجتماعية والفنون والعلوم الإنسانية تتطلب معرفة بالاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي والعقل البشري.
الخاتمة
كان فريقي بلا شك أفضل جزء في البرنامج. تعلمنا الكثير عن بعضنا البعض في أربعة أيام فقط، وحتى تعاونا في مشروع مستقل لمساعدة الطلاب على تخطيط رحلتهم في المدرسة الثانوية. التقيت بعدد لا يحصى من الأشخاص الملهمين خلال وقتي في جامعة نيويورك أبوظبي: المشاركين، وطاقم البرنامج، والأساتذة. تمكنت من تجربة البيئة متعددة الثقافات التي طالما رغبت فيها. من العيش في سكن جامعي مع زميلة في الغرفة من الجانب الآخر من العالم إلى مشاهدة غروب الشمس الجميل في أبوظبي، منحني مختبر التصميم ذكريات دائمة والشجاعة لمواصلة الاستكشاف.
(الصور متوفرة في درايف؛ اسم الملف هو التعليق التوضيحي)
