خلفيتي وإحصائياتي

ولدت في بوزنان وأكملت دراستي الثانوية في هذه المدينة أيضًا. التحقت بالمدرسة الثانوية الثانية في بوزنان حيث درست برنامج البكالوريا الدولية. كانت موادي في المستوى العالي (HLs) هي اللغة الإنجليزية B والتاريخ والرياضيات AA، أما المواد في المستوى القياسي (SLs) فكانت الاقتصاد والأدب البولندي والكيمياء. كان التوقع أن أحصل على 45/45 وتخرجت من البكالوريا الدولية بدرجة 41. كما حصلت على 1500 في اختبار SAT، والذي قدمته للجامعات.

لماذا هارفارد

هناك الكثير من الفرص التي تقدمها الجامعة، وبالتأكيد فإن تجربة العيش في الخارج مثرية للغاية، وهذا هو السبب الذي دفعني للذهاب في المقام الأول. أنت تعيش في الحرم الجامعي محاطًا بالعديد من الزملاء الرائعين في مكان يقدم برامج أكاديمية وغير أكاديمية متميزة. بالإضافة إلى ذلك، بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، أصبح من الأسهل الدخول إلى الولايات المتحدة بمنحة دراسية مقارنة ببريطانيا العظمى، مما أثر أيضًا على قراري بالتقدم. الآن لدي إمكانية استكشاف فرصي لأنني أحتاج فقط إلى إعلان تخصصي الرئيسي خلال سنتي الثانية، وأعتقد أنني سأختار تخصصًا مشتركًا في علوم الكمبيوتر والرياضيات مع درجة الماجستير المتزامنة في علوم الكمبيوتر.

أنشطتي اللاصفية

كان أحد أهم أنشطتي اللاصفية هو المناظرة. لقد شاركت في المناظرات طوال السنوات الأربع في المدرسة الثانوية ومثلت بولندا في بطولة العالم للمناظرات المدرسية. بالإضافة إلى ذلك، شاركت في التحكيم والتدريب.

علاوة على ذلك، كنت منخرطة أيضًا في تنظيم العديد من الفعاليات. قمت بتنظيم PozMUN - وهو مؤتمر نموذج الأمم المتحدة في مدينتي، و PozMOOT - وهو محكمة صورية كانت ولا تزال أكبر محكمة صورية في بولندا.

كما كنت أيضًا عضوًا في مجلس إدارة مؤسسة Econvers، وهي مؤسسة تربط طلاب المدارس الثانوية بفرص الأعمال والشركات الناشئة في بولندا.

الحياة في هارفارد

لقد فاقت هارفارد توقعاتي (المرتفعة أصلاً) بشكل كامل. لقد قابلت الكثير من الأشخاص منفتحي الذهن والمرحين. نحن دائمًا معًا - في الفصول الدراسية وفي الحياة خارج المدرسة.

أحب الشعور بالتحدي الأكاديمي - كل فصل دراسي أحضره يعلمني شيئًا جديدًا وأشعر أنني لم أنمو بهذه السرعة من قبل كما أنمو هنا. ولا بد لي من ذكر راحة الحياة الجامعية - لا أحتاج إلى القلق بشأن الطهي أو العثور على سكن في المدينة، فكل شيء توفره الجامعة.

أنا منخرطة في مجموعة متنوعة من الأنشطة في الحرم الجامعي. أحد أنشطتي المفضلة هو Tech for Social Goods - وهي منظمة تركز على توفير المنتجات التقنية للمنظمات غير الربحية. بالإضافة إلى ذلك، أنا عضو في نادي الملاكمة، واتحاد المناظرات، وجمعية النساء في علوم الكمبيوتر. وبغض النظر عن ذلك، ما زال لدي الوقت للخروج ومشاهدة مسرحية عملت عليها زميلتي في السكن على سبيل المثال أو مجرد الاستمتاع بالحفلات.

ما ساعدني في طلب القبول الخاص بي

كنت طالبة منحة دراسية في مؤسسة مستقبلنا وتم تعيين مرشد لي ساعدني في تنظيم كل شيء وقدم لي النصائح في عملية القبول المعقدة.

نصيحة مني

ما أود قوله كأمر مهم عند التقدم للدراسة في الولايات المتحدة هو كن نفسك. ربما يبدو هذا كليشيهاً، لكنني أؤمن حقًا أنها النصيحة الصحيحة. لقد أحببت بصدق الأنشطة التي كنت أمارسها في المدرسة الثانوية وأعتقد أنها ساهمت كثيرًا في نموي الشخصي.

يمكن أن تكون طلبات الالتحاق بالجامعة مرهقة للغاية، ولكن لا تجعلها الغرض الوحيد من كونك شخصًا منخرطًا ومتفانيًا ومهتمًا بالمجتمع.