خلفيتي
مرحبًا! اسمي خوان وأنا من سان خوان، الأرجنتين. درست في "Colegio Central Universitario Mariano Moreno"، وهي مدرسة ثانوية تحضيرية للجامعة في مقاطعتي تركز على العلوم الإنسانية والاجتماعية. كنت واحدًا من 100 طالب تم اختيارهم للدراسة في هذه المدرسة، وأنا فخور جدًا بذلك لأن هذا المكان مثّل تغييرًا كبيرًا في حياتي.
الأشخاص والأنشطة هناك ألهموني وجعلتني أدرك أن هناك العديد من الفرص التي يمكنني الوصول إليها بغض النظر عن أصولي أو وضعي المالي. كانت تجربتي الأولى في الخارج هي "برنامج السفراء الشباب"، وهو برنامج قيادي يعد الشباب لإحداث فرق في مجتمعاتهم. منذ تلك اللحظة وما بعدها، واصلت المشاركة والتواصل في برامج أجنبية متنوعة شكلت رغبتي في الدراسة في الولايات المتحدة والخارج.
كان هناك برنامج محدد في مدرسة نيويورك تايمز يركز على المراسلة الخارجية والتقارير العالمية، والذي منحني نوعًا من الفهم للثقافات المختلفة وجعلني أتعمق أكثر في الثقافة الأمريكية. كان هذا عاملاً حاسمًا جعلني أختار جامعة أمريكية لدراستي الجامعية.
لماذا جامعة نورث وسترن في قطر
السبب الرئيسي هو أنني أريد دراسة شيء يختلف عن المهن التقليدية: أريد أن أكون مراسلاً أجنبياً. للأداء الجيد في هذه المهنة، يجب أن يكون لديك فهم واسع للثقافات والبلدان الأخرى، لذلك اخترت الانتقال إلى قارة أخرى.
علاوة على ذلك، كنت أبحث عن جامعة مشهورة في مجال الاتصالات والعلوم الاجتماعية، مما قادني إلى جامعة نورث وسترن في قطر. أعجبني حقيقة وجود دورات في العلوم الإنسانية متاحة، فهي تمنحني فهماً واسعاً لمجالي وتساعدني في تحديد تخصصي لاحقاً. من ناحية أخرى، جانب آخر أحببته في هذه الكلية هو جودة المعدات المتنوعة والعالية التي يمتلكونها مقارنة بمئات الأماكن في العالم. أثناء بحثي على موقعهم الإلكتروني، ذهلت من التكنولوجيا وأعضاء هيئة التدريس لديهم.
أخيراً، حقيقة أنني يمكنني استكشاف مجالات مختلفة مثل دراسات الإعلام، وإنتاج الأفلام الوثائقية، أو السينما، جعلتني أكثر يقيناً بشأن نورث وسترن قطر.
الإحصائيات والأنشطة اللامنهجية
تقدمت بدون اختبارات لأنني لم أستطع تحمل تكلفة اختبار SAT أو ACT، ولكنني قدمت درجة Duolingo للغة الإنجليزية التي حصلت فيها على حوالي 145. من ناحية أخرى، سبب معدلي التراكمي بعض المشاكل نظرًا لأن مدرستي الثانوية لا تقيم بالأرقام أو الحروف؛ فهم يمنحونك النجاح أو الرسوب فقط ولا يوجد خيار آخر. اضطر مستشاري إلى شرح للجامعة أنه لم يكن لدي معدل تراكمي محدد لتقديمه.
فيما يتعلق بالأنشطة اللامنهجية، أعتقد أن أهمها كان العمل في برنامج تلفزيوني كمنتج وكاتب عمود في برنامج مسائي متأخر. علاوة على ذلك، كنت محررًا لمجلة يديرها الطلاب متخصصة في عملية القبول بالجامعات الأمريكية. كما أضفت تجربتي في برنامج New York Times وأنني قدمت برنامجًا إذاعيًا في المدرسة الثانوية. ثم في إنجازاتي، حققت رقمًا قياسيًا في "مسابقة Desafiar"، وهي مسابقة أعمال من الجامعة الكاثوليكية في الأرجنتين؛ Yale Young Global Scholars؛ Harvard Undergraduate International Relations Program، ومشاركتي في برنامج السفراء الشباب.
مقالاتي
قررت إعادة كتابة بياني الشخصي من الصفر قبل أسبوع واحد من الموعد النهائي! لم أشعر بالراحة مع الموضوع الذي اخترته، لذلك قررت الكتابة عن عدم قدرتي على الكتابة أو التحدث عن نفسي. وبما أنه لم يكن لدي مساحة كافية لكتابة فكرتي بأكملها، قمت بتكملة مقالتي الرئيسية بمقالة "لماذا نحن". كان بياني الشخصي أشبه بسلة بيض، حيث كتبت عن هويتي وأهدافي، وكانت مقالاتي التكميلية هي المساحات التي وزعت فيها بيضي. في المقالات الأخيرة، كتبت عن فصل دراسي خاص أود حضوره في الجامعة وعن أستاذ كنت مهتمًا بالتعلم منه.
الوقت والموارد والمساعدات المالية
للتحضير لطلب القبول الخاص بي، أخذت سنة فاصلة. تقدمت لبرنامج Opportunity Funds لكنني لم أُقبل لأنني لم أستطع تقديم معدل تراكمي دقيق.
شاركت في مجموعة Competitive College Club، وبدأت بحثي عن الكليات في حوالي شهر مارس، وقضيت وقتًا رائعًا في ممارسة أنشطتي اللامنهجية. ساعدتني الندوات عبر الإنترنت للبرنامج ومستشاري في EducationUSA كثيرًا أيضًا. بصراحة، لم أشعر بالتوتر، فقط اعتبرت عملية التقديم نشاطًا ضخمًا واحدًا وعملت عليه بوتيرتي الخاصة (تاركًا الأمور تسير بسلاسة). لم أكن أذهب إلى المدرسة وكنت أفعل ما أستمتع به، لذلك انتظرت النتائج بهدوء.
فيما يتعلق بالمساعدات المالية، قدمت جامعة نورثوسترن في قطر منحًا دراسية على أساس الجدارة، لذلك تقدمت وحصلت على منحة دراسية كاملة على أساس الجدارة. لم يكن هناك طلب خاص علي تقديمه لهذا، تم النظر في أمري للحصول على هذه المنحة فور تقديم طلبي عبر Common App.
حتى جامعة نورث وسترن في قطر
أعمل حاليًا في برنامج إذاعي في مدينتي يُسمى "صوت الصيف"، وهو برنامج له تاريخ طويل وما زال مستمرًا منذ سنوات. علاوة على ذلك، أخطط للعودة إلى التلفزيون قريبًا جدًا، بينما أساعد أيضًا عائلتي في إدارة أعمالنا التجارية.
لقد كانت مغامرة رائعة، والآن أنتظر فقط حتى شهر أغسطس للانتقال إلى قطر!
