اسمي لي موغويرو. أنا من نيروبي، كينيا، ودرست في مدرسة لايت أكاديمي الثانوية للبنين. أنا حالياً طالب في السنة الأولى في كلية بومونا.
لماذا قررت الدراسة في الخارج
كان حبي لكرة القدم هو ما ألهم حلمي في البداية للدراسة في الخارج. أنا أحب مشاهدتها، وأحب لعبها أكثر! أردت فرصًا للعب بشكل تنافسي، وربما حتى احترافي. لكن ذلك تحول إلى مجرد حلم بعيد المنال. بعد إنهاء المدرسة الثانوية، كنت غير متأكد من مسار حياتي المهنية المستقبلي. قدمت لي الدراسة في الخارج - وخاصة في الولايات المتحدة - فرصة لاستكشاف مجالات أكاديمية متنوعة قبل الالتزام بتخصص معين. كانت هذه المرونة هي ما حسم الأمر بالنسبة لي.
لماذا بومونا؟
لم أكن أعرف حقًا ما أريد أن أفعله بحياتي بعد المدرسة الثانوية. تعرفت على مفهوم كليات الفنون الحرة من خلال أحد الموجهين في EducationUSA. لقد برز هذا المفهوم لأنه يسمح للطلاب باكتشاف اهتماماتهم دون أن يكونوا مقيدين بمسار واحد.
في محاولة لمعرفة المزيد عن هذه الفئة من المدارس وما تقدمه، بدأت في حضور الندوات عبر الإنترنت التي تنظمها هذه المدارس. من خلال الندوات عبر الإنترنت التي استضافتها بومونا، علمت أنهم يقدرون الطلاب الذين لم يحددوا بعد مسار حياتهم. طمأنني مسؤولو القبول أن كوني غير متأكد من تخصصي لم يكن مقبولاً فحسب، بل كان مشجعًا أيضًا. أدى تقدير المدرسة لهذا الجانب المعين من هويتي إلى تقديمي للالتحاق بها، وكانت المدرسة الوحيدة التي تقدمت إليها.
إحصائياتي
من الناحية الأكاديمية، تخرجت بمعدل تراكمي 11.77 من 12 وحصلت على درجة A في شهادة كينيا للتعليم الثانوي (KCSE)، مما وضعني في الشريحة المئوية الـ 99 من بين أكثر من 881,000 مرشح.
الأنشطة اللامنهجية
خارج الفصل الدراسي، كانت أنشطتي اللامنهجية متجذرة بعمق في خدمة المجتمع والمشاركة المدنية والعدالة الاجتماعية. كنت أيضًا نشطًا في نوادي المناظرات والصحافة وكرة القدم. حصلت على جوائز من مسابقات الكتابة وفعاليات نموذج الأمم المتحدة.
سرد قصتي من خلال المقالات
ركزت مقالتي الشخصية على ممارسة ثقافية كنت أعارضها وكيف استمددت هويتي من ذلك الفعل المحدد من عدم الامتثال. كانت هناك ثلاث مقالات تكميلية. في اثنتين منها، كتبت عن النظام السياسي في كينيا وكيف تصورت أن التعليم في بومونا سيمكنني من إحداث تغيير في النظام. أما المقالة الثالثة فوصفت لحظة مؤثرة عندما كنت أخاطب حشدًا في سوق حول حريق مدمر في مجتمعي أودى بحياة العديد من الأشخاص.
رحلة التقديم
استغرقت عملية التقديم مني حوالي ثمانية أشهر. أدين بالكثير من نجاحي لـ EducationUSA، حيث قام المرشدون والأقران بتوجيهي في كل خطوة على الطريق. تم ربطي بأشخاص آخرين مروا بنفس عملية التقديم وتم قبولهم في مدارس شديدة الانتقائية في الولايات المتحدة. كانوا مرشدينا وعلمونا كيفية كتابة مقالات على مستوى الكلية وكيفية سرد قصصنا لمسؤولي القبول. كما ساهم مستشارو مدرستي الثانوية وأصدقائي في مراجعة مقالاتي وتقديم النصائح لي حول المجالات التي يمكنني تعزيزها في طلبي.
بدأنا بتمارين كتابة بسيطة، ثم تعرضنا لطلبات كينية ناجحة سابقة، وقمنا بعصف ذهني حول العديد من المواضيع من جامعات مختلفة، ثم بدأنا في بناء أجزاء من طلباتنا شيئًا فشيئًا حتى أصبحت تروي قصصًا شاملة عن حياتنا.
أيضًا، كانت فيديوهات College Essay Guy و LimmyTalks وصفحات التواصل الاجتماعي لكلية Pomona موارد مهمة استخدمتها.
المساعدات المالية والدعم
منحتني جامعة بومونا مساعدة مالية بنسبة 100٪ باستخدام المعلومات من ملف CSS الخاص بي. وقد غطى هذا جميع نفقاتي.
نصائح للطلاب الطموحين
اروِ قصتك بصدق وبطريقة لا يستطيع أحد غيرك أن يفعلها
قم ببناء نظام دعم: اطلب الملاحظات من الموجهين والأصدقاء والمستشارين. استمع أيضًا إلى آراء الآخرين، لأنهم يرون أشياء قد تكون أنت غافلاً عنها. لقد وصلت إلى هنا بفضل مجتمع كامل؛ لم يكن ذلك جهدًا فرديًا بحتًا.
شارك مبكرًا: إذا كنت لا تزال في المدرسة الثانوية، خاصة في منهج أفريقي، فاسعَ للمشاركة في الأنشطة اللامنهجية خارج الفصل الدراسي. ابحث عن الخروج من منطقة راحتك وواجه التحديات. هذه الأشياء مهمة! إنها ليست مضيعة للوقت!
الحياة في بومونا
عندما وصلت إلى هناك لأول مرة، نظمت المدرسة أسبوعًا توجيهيًا منفصلًا للطلاب الدوليين. شعرت بالترحيب الحقيقي من قبل مجتمع المدرسة، وعززت الفعاليات التي أقيمت خلال ذلك الأسبوع الرابطة بيننا نحن الطلاب الدوليين. كان أسبوعًا ممتعًا للغاية!
منذ ذلك الحين، شاركت في العديد من المنظمات المنتسبة الأخرى التي احتضنتني وشكلت تجربتي هنا بطرق مختلفة. كلما كنت بحاجة إلى المساعدة، هناك دائمًا شخص ما لمساعدتي. هذه واحدة من أعظم مزايا مدارس الفنون الحرة.
أنا الآن أتخصص في الاقتصاد. الفصول الدراسية ممتعة ومثيرة للاهتمام حقًا. لقد تغيرت نظرتي للعالم كثيرًا منذ أن وصلت إلى هنا بسبب الفصول التي درستها والأساتذة الذين درست معهم. أنا مغرم بالمدرسة. لقد تعلمت أيضًا عن أشياء لم أكن لأتعلمها تقليديًا في وطني.
خارج نطاق الدراسة الأكاديمية، أعمل كميكانيكي دراجات في متجر Pomona Green Bikes، حيث أقضي معظم فترات ما بعد الظهر. كما ألعب كرة القدم لفريق النادي التابع للاتحاد وأشارك في منظمات مثل جمعية الطلاب الأفارقة ومركز راندال لويس للابتكار وريادة الأعمال.
التوازن بين العمل والحياة
من أفضل الأشياء في كلية بومونا هو أن حياتك تكون كما تصنعها بنفسك. اعتمادًا على الفصول الدراسية التي تختارها، يمكنك تخصيص صرامة وصعوبة الفصل الدراسي. ومع ذلك، فإن جميع الفصول تتطلب جهدًا فكريًا كبيرًا، لذا عليك التخطيط لجدولك الزمني لتلبية احتياجاتك الأكاديمية.
