المقدمة والتخصص
ازيكم يا شباب! أنا مبسوطة انى هشارك معاكم رحلتي. انا اتقبلت في جامعة نيويورك وهبدأ دراسة الماجستير في إدارة البناء في الخريف ده. كواحدة متخرجه من هندسة مدني، التخصص اللي هدرسه متوافق مع شغلي وشغفي بالرياضيات والفيزياء.
تفاصيل التقديم
بالنسبة ليا أصعب حاجة وأجهتني هي التحضير ل امتحان الأيلتس. قعدت حوالي ٦ شهور بحضر وجبت ٦٫٥. علشان كده فضلت احط سكور امتحان دولينجوا وهو ١٣٥. بالنسبة لمصاريف التقديم في الأبلكيشن فكانت ٩٠ دولار. لحسن الحظ كنت اخدت كود خصم علشان قدمت من على موقع الجامعه بعد ما حضرت كذا ميتنج مهم عن الجامعه علشان كده التقديم على الجامعه مكانش مكلف بالنسبة ليا. اما بالنسبة لدرجاتى ف كان المعدل التراكمي بتاعى ٤٫٠/٣٫٦٦.
الحاجات اللي ساعدتني خلال التقديم
طوال رحلة التقديم، كان المستشارين في منظمه الولايات المتحدة التعليمية في بلدي بيساعدوني في مراجعه مقالاتى، ورق التأشيره، وحاجات تانية كتير. في نفس الوقت كنت بشوف فيديوهات على اليوتيوب وقرأت على كام موقع بس معظم المعلومات كانت واضحة ومفيدة على الموقع الرسمي بتاع الجامعة.
متطلبات التقديم
عملية القبول بتختلف حسب التخصص اللى بتختاروه. بالنسبالى كان لازم أقدم مقالة صفحتين والفرق بين السطرين بيكون ١٫٥. ده كان تحدى عشان كان عندي حاجات كتيرة عايزة اكتبها. اهتميت فى المقالة بشكل أساسي على انى اظهر سبب اختياري لي جامعة نيويورك وخططي بعد التخرج. وكمان كان لازم أقدم ميقلش عن خطابين توصية، واخدتهم بسهولة من مدرسينى القدام. واخر حاجة قدمت اثبات على حصولي على درجة البكالوريوس عن طريق البريد الالكتروني بتاع جامعتي اللي فاتت (لازم الجامعه هي اللي تبعته). معلومة مبيكونش في مقابلة بعد القبول. في جزء السيرة الذاتية اخترت أركز على خبرات ليها علاقة بالشغل بتاعي والأنشطة المختلفة بدل من تكرارها في المقالة. في المقالة، اخترت انى أقدم صورة واضحة عن أهدافي بدل ما اقول رغبتي بشكل عام عن تحسين قطاع البناء، ووصفت خطوات ملموسة عاوزة أعملها بعد التخرج. الاسلوب ده سمح ليا اعبر عن حماسي والتزامي. عشان اخصص طلبي اكتر، عملت بحث عن جامعة نيويورك، علشان أقدر أبين اهتمامي ب دكاترة معينين وأبحاثهم في المجال اللي اخترته. وكمان أكدت حماسي في المواد اللي بتدرس في الجامعة وأنى هكون عضوة فعالة في مجتمع الجامعة. بشكل أساسي، لازم نكون اكتر تحديدا لما نيجى نكتب المقالات.
السمعة الأكاديمية والمرافق في جامعة نيويورك
في الجانب الأكاديمي، جامعة نيويورك بتحتل مركز بين أفضل ٢٥ جامعة في الولايات المتحدة وتعرف بين أفضل ٥٠ جامعة في العالم. في مجالي، بتتمتع جامعة نيويورك ب معمل التصميم، وده بيعزز تجربة التدريس بره الفصول الدراسية الرسمية. بالإضافة إن الجامعة بتوفر لطلابها صالة رياضية. من المعلومات اللي عرفتها، أن الجامعة بتميل للتعليم النظري أكتر من العملي. وفي دكتور قالي إن الجامعة بتركز على القراءة والكتابة عن المجلات والمشاركة في المناقشات لأن التخصص ده هدفه انه يخليني أكون مديرة.
المنح الدراسية والدعم المالي
انا ممتنة اوى عشان اخدت منحة من صندوق التعليم من بلدى الام واللي هتغطى رسوم الدراسة والمعيشة الشهرية والتأمين وأي نفقات تانية متعلقة بالبحث. وكمان جامعة نيويورك قدمتلي مكافأة سنوية ب ٧،٠٠٠ دولار وقبلتها، الشرط الوحيد هو أن لازم احافظ على معدل تراكمي ميقلش عن ٣.٣ في كل فصل دراسي.
الأنتقال لنيويورك والتنوع الثقافي
السفر من إندونيسيا لنيويورك هيكون تحدي جديد ملئ بالتجارب. مثلا الجو اللي هيكون مختلف جدا. بالإضافة لي أن الحرم الجامعي موجود في بروكلين ومانهاتن وده هيوفر بيئة متنوعة وحيوية. كمسلمة بتوقع بعد التحديات ليها علاقة بالثقافة والأكل. أصحابي اللي بره قالولي طول ما انا بعيده عن المشاكل فمش هواجه أي تمييز. أنا متحمسة جدا للتنوع اللي هتقدمه الجامعة ومدينة نيويورك ليا.
تجربة تحويلية وأهدافى المستقبلية
حسب اللي لقيته لما بحثت كان معدل قبول جامعة نيويورك في تاندون حوالي ٣٥٪. فرصة الدراسة بره هتكون تجربة محورية بالنسبالى، علشان دي هتكون أول فرصة ليا أدرس بره. حاسه أن التجربة دى هتحسن من مهاراتى في الأنجليزى، وبرضوا في نموى الشخصي والمهني. بالنسبة للهدف بتاعى ف انا عايزة احقق تغيير إيجابي في بلدي عن طريق مجالى بعد التخرج، لأن نسبة اللي دارسين أو بيدرسوا بره في بلدى قليلة.
دعم فرص العمل والتواصل
جامعة نيويورك عندها نظام دعم قوي لما الموضوع بيكون ليه علاقة بفرص العمل. بيوفر مجتمع "هاندشيك" في الجامعة منصة للطلاب علشان يتواصلوا مع الكتير من الشركات وخريجي الجامعة. بالإضافة لي ده، عملت الجامعة على تشكيل شراكات مع قادة صناع مختلفين ف ده بيوسع بشكل كبير فرص التواصل وتطوير الحياة المهنية للطلاب اللي زيى.
الخلاصة والتوقعات
في النهاية، أنا متحمسه جدا لتجربة دراسة برنامج إدارة البناء في جامعة نيويورك. وبكل الدعم اللي هلاقيه من الجامعة والمنحة الدراسية والتجارب الغنية اللي هتقابلني في مدينة نيويورك. أنا واثقة انى هتخرج بخبرات تخلينى محترفة في مجالى. متشوقة بعد التخرج انى أعمل تأثير إيجابي في بلدي بالمعرفة والمهارات اللي اخدتها من الجامعة.
